أهمية وقت الفراغ

لقد تنبه العالم مؤخرا لأهمية استغلال وقت الفراغ خاصة وأنه اصبح مشكلة تهدد المجتمعات فبدأت مطالبات للاهتمام من هنا وهناك وامتدت تلك الفعاليات إلى ميدان العلوم الاجتماعية فنجد الكتابات في علم الاجتماع والفراغ منذ عام 1899 م بصدور كتاب نظرية طبيعة الفراغ لمؤلفه ( فيلن ) ثم تتابعت الكتابات ثم اخذ الاهتمام به يأخذ بعدا دوليا بصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948 م . إذ نصت المادة ( 24 ) منه على ما يلي :- كل شخص حق في الراحة وأوقات الفراغ تلا ذلك صدور ميثاق الفراغ الدولي في الأول من يونيو 1970 م الذي ينص على :- مادة ( 1) :- لكل إنسان الحق في أن يكون له وقت حر . مادة ( 2 ) :- أن حق الفرد في الاستمتاع بوقت الفراغ . مادة ( 3 ) :- لكل فرد الحق في استخدام منشآت أوقات الفراغ . مادة ( 4 ) : - من حق كل فرد أن نهئ له سبل ممارسة الأنشطة الترويحية . مادة ( 5 ) :- يجب أن تكون مهمة الهيآت المسؤلة من مخططين ومهندسين وهيآت خاصة بالعمل على توفير الإمكانات لممارسة الأنشطة . مادة ( 6 ) :- لكل فرد الحق في تعلم واكتساب المهارات الترويحية حتى يتمكن من استثمار وقت فراغه . مادة ( 7 ) : - لابد أن بكون هناك تنسيق بين جميع الهيآت العاملة في جميع أوقات الفراغ .

أهمية وقت الفراغ فى حياة الانسان

أهمية وقت الفراغ في حياة الإنسانمنذ فجر التاريخ كان الإنسان يمضي وقته مشغولا في الحصول على قوته ثم يمضي ما تبقى بعد ذلك في حماية نفسه ضد أخطار الطبيعة والحيوانات المفترسة 000وتطورات الحياة وتطورات الآلات التي كان يستعملها من صيد وزراعة ومعيشة فكلما زادت آلاته وأجهزته كلما اختصر الوقت الذي يبذله في سبيل المعيشة ومع ظهور الثورة الصناعية والتطور التكنولوجي الهائل بالمصنع ووسائل المواصلات والأجهزة والأدوات المنزلية مثل الغسالات والثلاجات والكمبيوتر وغيرها مما سهل على الإنسان العمل وقلل الجهد ووفر الوقت في العمل أكثر من الوقت الفائض . وتدل الدراسات النفسية لعلماء النفس التطبيقي في ميدان الصناعة على أهمية وقت الفراغ كضرورة لتنظيمه وحسن استثماره لتجديد قواه واستعاده النشاط وإتقان العمل وحسن أداءه وبالتالي زيادة إنتاجه . وتأتي أهمية وقت الفراغ لأن 1 – الوقت أغلى ما يملك الإنسان أن الوقت أغلى النعم التي منحها الله تعالى للإنسان ورغم ذلك نهمل كثرا في استخدامه بفاعلية وكفاءة . 2 - الوقت مورد محدود أن الوقت مورد محدود ولا يمكن تعو يضه بأي حال فيقول :- الحسن البصري رضي الله عنه يا بن آدم أنت أيام معدودة كلما ذهب يوم ذهب بعضك ويوشك إذا ذهب البعض أن يذهب الكل . 3 – الوقت لا يمكن تعويضه فكل يوم يمضي وكل ساعة تنقضي وكل لحظة تمر لا يمكن استعادتها . 4 – الوقت يمضي سريعا كلنا يدرك أن الوقت يمضي سريعا ولكننا لا نشعر به إنه يمر دون أن نشعر ترى كم نقضي من عمرنا في أنشطتنا اليومية . 5 – استغلال الوقت يزيد من قيمتهأن المهام العظام يمكن إنجازها حين يستغل المرء وقته بكفاءة أن مقياس تقدم الأمم وازدهارها هو حسن استغلالها لوقت أفرادها وإدارتهم له الاهتمام الدولي بوقت الفراغ .

تأثير وقت الفراغ على المجتمع

العلاقة بين البطالة ووقت الفراغ في المجتمعات
لقد أدت الثورة العلمية والتكنولوجية إلى اعتماد المجتمعات والأفراد من الآلة بكل أشكالها من حاسب آلي وأجهزة الكمبيوتر والتي حلت محل اليد البشرية في العمل .مما ترتب على ذلك انخفاض ساعات العمل وانتشار البطالة ومن ثم فإن مشكلتي البطالة ووقت الفراغ قد فرضتا نفسها على مسرح الحياة الإجماعية ولقت اهتماما بالغا من قبل المجتمعات الصناعية وأصبح ينظر إليها على أنه ضرورة وحاجة قومية

وقت الفراغ

وقت الفراغ

الآثار الإيجابية لاستغلال وقت الفراغ

تأتي أهمية وقت الفراغ وأهمية استغلاله والاستفادة منه من حيث إمكانية تحقيق العديد من الحاجيات الأساسية لفرد من خلال الأنشطة التي يمارسها في وقت الفراغ إذ يتمكن الفرد من إشباع
حاجاته الجسمية : بإزالة التوترات العضلية وتنشيط الدورة الدموية .
– حاجاته الاجتماعية : وذلك بالعمل الجماعي والعمل بروح الجماعة في العديد من الأنشطة التي تمارس في وقت الفراغ مما يقضي على الانطواء في حياة الفرد .
حاجاته العلمية والعقلية : يكسب المزيد من الخبرة والمعرفة والمهارة وتعلم معلومات جديدة
حاجاته الانفعالية : أو ما يسمى بالدوافع اللاشعورية أو الدوافع المكبوتة التي قد تدفع الفرد إلى بعض السلوك المنحرف إذا كبتها ويستطيع الفرد أن يحقق إشباعه لتلك الحاجات عن طريق ممارسة أنشطة في وقت فراغه سواء مارس تلك الأنشطة بطريقة ابتكاريه إيجابية أو بطريقة عاطفية سلبية. ورغم الفرق الشاسع بين مشاركة الأفراد بطريقة ايجابية أو طريقة سلبية فأن المجتمع أحيانا قد يحتاج لتلك المشاركات السلبية في سبيل تخليص المجتمع وأفراده مما هو غير مفيد وغير مناسب للمجتمع ذاته ونستطيع أن نعتبرها مرحلة انتقالية للوصول إلى جعل أفراد المجتمع يمارسون أنشطتهم في وقت الفراغ بطريقة ايجابية ابتكاريه مقاله وتنقل المجتمع وأفراده من موضع المشاركة السلبية إلى موضع المشاركة بطريقة إيجابية.





أهمية الوقت

إن الوقت هو عمر الإنسان وحياته كلها.
العمر محدد ولا يمكن زيادته بحال من الأحوال ”مورد شديد الندرة“ .
مورد غير قابل للتخزين ” اللحظة التي لا استغلها تفني“ .
مورد غير قابل للبدل أو التعويض .
يحاسب عليه المرء مرتان ” عمره ثم شبابه
حقائق عن الوقت
(نتائج بحث موسع تم في الولايات المتحدة الأمريكية)
20% فقط من وقت أي موظف تستغل في أعمال مهمة مرتبطة مباشرة بمهام الوظيفة وأهداف المؤسسة.
يقضي الموظف في المتوسط ساعتان في القراءة.
يقضي الموظف في المتوسط 40 دقيقة للوصول من و إلى مكان العمل.
يقضي الموظف في المتوسط 45 دقيقة في البحث عن أوراق أو متعلقات خاصة بالعمل.
يقضي الموظف الذي يعمل في مكتب يتسم بالفوضى 90 دقيقة في البحث عن أغراض مفقودة.
يتعرض الموظف العادي كل 10 دقائق لمقاطعة (محادثة عادية أو تليفونية...).
يقضي الموظف العادي 40 دقيقة في تحديد بأي المهام يبدأ.
يقضي الشخص العادي في المتوسط 28 ساعة أسبوعيا أمام التليفزيون.
الوصول المتأخر لمكان العمل 15 دقيقة يؤدي إلى ارتباك اليوم وضياع مالا يقل عن 90 دقيقة (أخري).
ويمكن إضافة هذه المعلومات لتساعدنا في فهم عملية إدارة الوقت
ساعة واحدة من التخطيط توفر 10 ساعات من التنفيذ.
الشخص المتوتر يحتاج ضعف الوقت لإنجاز نفس المهمة التي يقوم بها الشخص العادي.
اكتساب عادة جديدة يستغرق في المتوسط 15 يوما من المواظبة.
أي مشروع يميل إلى استغراق الوقت المخصص له، فإذا خصصنا لمجموعة من الأفراد ساعتين لإنجاز مهمة معينة، وخصصنا لمجموعة أخري من الأفراد 4 ساعات لإنجاز نفس المهمة، نجد أن كلا المجموعتان تنتهي في حدود الوقت المحدد لها.
إدارة الوقت لا تعني أداء الأعمال بشكل أكثر سرعة، بقدر ما تعني أداء الأعمال الصحيحة التي تخدم أهدافنا وبشكل فعال
فوائد الإدارة الجيدة للوقت
إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية.
التخفيف من الضغوط سواء في العمل و ضغوط الحياة .
تحسين نوعية العمل.
تحسين نوعية الحياة غير العملية.
قضاء وقت أكبر مع العائلة أو في الترفيه والراحة.
قضاء وقت أكبر في التطوير الذاتي.
تحقيق نتائج أفضل في العمل.
زيادة سرعة إنجاز العمل.
تقليل عدد الأخطاء الممكن ارتكابها.
تعزيز الراحة في العمل.
تحسين إنتاجيتك بشكل عام.
زيادة الدخل
لماذا يضيع الناس أوقاتهم؟
لا يدركون أهمية الوقت .
ليس لهم أهداف أو خطط واضحة .
يستمتعون بالعمل تحت ضغط .
سلوكيات ومعتقدات تؤدي إلي ضياع الوقت .
عدم المعرفة بأدوات و أساليب تنظيم الوقت
سلوكيات و معتقدات تؤدي إلي ضياع الوقت
لا يوجد لدي وقت للتنظيم
يحكى أن حطاباً كان يجتهد في قطع شجرة في الغابة ولكن فأسه لم يكن حاداً إذ أنه لم يشحذه من قبل، مر عليه شخص ما فرآه على تلك الحالة، وقال له: لماذا لا تشحذ فأسك؟ قال الحطاب وهو منهمك في عمله: ألا ترى أنني مشغول في عملي؟!
من يقول بأنه مشغول ولا وقت لديه لتنظيم وقته فهذا شأنه كشأن الحطاب في القصة! إن شحذ الفأس سيساعده على قطع الشجرة بسرعة وسيساعده أيضاً على بذل مجهود أقل في قطع الشجرة وكذلك سيتيح له الانتقال لشجرة أخرى، وكذلك تنظيم الوقت، يساعدك على إتمام أعمالك بشكل أسرع وبمجهود أقل وسيتيح لك اغتنام فرص لم تكن تخطر على بالك لأنك مشغول بعملك.
وهذه معادلة بسيطة، إننا علينا أن نجهز الأرض قبل زراعتها، ونجهز أدواتنا قبل الشروع في عمل ما وكذلك الوقت، علينا أن نخطط لكيفية قضائه في ساعات اليوم
المشاريع الكبيرة فقط تحتاج للتنظيم
في إحصائيات كثيرة نجد أن أمور صغيرة تهدر الساعات سنوية، فلو قلنا مثلاً أنك تقضي 10 دقائق في طريقك من البيت وإلى العمل وكذلك من العمل إلى البيت، أي أنك تقضي 20 دقيقة يومياً تتنقل بين البيت ومقر العمل، ولنفرض أن عدد أيام العمل في الأسبوع 5 أيام أسبوعياً.
(الوقت المهدر) 5 أيام × 20 دقيقة = 100 دقيقة أسبوعياً / 100 دقيقة أسبوعياً × 53 أسبوعاً = 5300 دقيقة = 88 ساعة تقريباً.
لو قمت باستغلال هذه العشر دقائق يومياً في شيء مفيد لاستفدت من 88 ساعة تظن أنت أنها وقت ضائع أو مهدر، كيف تستغل هذه الدقائق العشر؟ بإمكانك الاستماع لأشرطة تعليمية، أو حتى تنظم وقتك ذهنياً حسب أولوياتك المخطط لها من قبل، أو تجعل هذا الوقت مورداً للأفكار الإبداعية المتجددة
الآخرين لا يسمحون لي بتنظيم الوقت
من السهل إلقاء اللائمة على الآخرين أو على الظروف، لكنك المسؤول الوحيد عن وقتك، أنت الذي تسمح للآخرين بأن يجعلوك أداة لإنهاء أعمالهم.
أعتذر للآخرين بلباقة وحزم، وابدأ في تنظيم وقتك حسب أولوياتك وستجد النتيجة الباهرة.
وإن لم تخطط لنفسك وترسم الأهداف لنفسك وتنظم وقتك فسيفعل الآخرون لك هذا من أجل إنهاء أعمالهم بك!! أي تصبح أداة بأيديهم
كتابة الأهداف والتخطيط مضيعة للوقت
افرض أنك ذاهب لرحلة ما تستغرق أياماً، ماذا ستفعل؟ الشيء الطبيعي أن تخطط لرحلتك وتجهز أدواتك وملابسك وربما بعض الكتب وأدوات الترفيه قبل موعد الرحلة بوقت كافي، والحياة رحلة لكنها رحلة طويلة تحتاج منا إلى تخطيط وإعداد مستمرين لمواجهة العقبات وتحقيق الإنجازات.
ولتعلم أن كل ساعة تقضيها في التخطيط توفر عليك ما بين الساعتين إلى أربع ساعات من وقت التنفيذ، فما رأيك؟ تصور أنك تخطط كل يوم لمدة ساعة والتوفير المحصل من هذه الساعة يساوي ساعتين، أي أنك تحل على 730 ساعة تستطيع استغلالها في أمور أخرى كالترفيه أو الاهتمام بالعائلة أو التطوير الذاتي.
لا أحتاج لكتابة أهدافي أو التخطيط على الورق، فأنا أعرف ماذا علي أن أعمل.
لا توجد ذاكرة كاملة أبداً وبهذه القناعة ستنسى بكل تأكيد بعض التفاصيل الضرورية والأعمال المهمة والمواعيد كذلك، عليك أن تدون أفكارك وأهدافك وتنظم وقتك على الورق أو على حاسب المهم أن تكتب، وبهذا ستكسب عدة أمور:
أولاً: لن يكون هناك عذر اسمه نسيت! لا مجال للنسيان إذا كان كل شيء مدون إلا إذا نسيت المفكرة نفسها أو الحاسب!!
ثانياً: ستسهل على نفسك أداء المهمات وبتركيز أكبر لأن عقلك ترك جميع ما عليه أن يتذكره في ورقة أو في الحاسب والآن هو على استعداد لأني يركز على أداء مهمة واحدة وبكل فعالية
حياتي سلسلة من الأزمات المتتالية، كيف أنظم وقتي؟!
تنظيم الوقت يساعدك على التخفيف من هذه الأزمات وفوق ذلك يساعدك على الاستعداد لها وتوقعها فتخف بذلك الأزمات وتنحصر في زاوية ضيقة، نحن لا نقول بأن تنظيم الوقت سينهي جميع الأزمات، بل سيساعد على تقليصها بشكل كبير
سلوكيات و معتقدات تؤدي إلي توفير الوقت
تحديد الهدف .
التخطيط.
احتفظ دائما بقائمة المهام To-do List .
التحضير للغد .
استخدام أدوات تنظيم الوقت .
انشر ثقافة إدارة الوقت .
عدم الاحتفاظ بمهام معقدة ( تقسيم المهام إلي مهام فرعية) .
لا تحتفظ بالمهام الثقيلة علي نفسك (انته منها فورا).
لا تكن مثاليا .
رتب أغراضك .
الاتصال الفعال ( التأكد من وصول الرسالة كما تعنيها).
لا تتأخر في الوصول لمكان العمل .
التحضير للمهام المتكررة Check List .
تجميع المهام المتشابهة .
ارتدِ ساعة (راقب الوقت في أي مهمة تقوم بها).
تأريخ المهام (حدد لنفسك تاريخا أو زمنا للانتهاء من أي مهمة) .
المساومة في تحديد المواعيد .
لا تحتفظ بمهام ناقصة ( انته من كل مهمة بدأتها) .
لا تهمل كلمة ” شكرا“ .
لا تقدم خدمات لا تجيدها .
تعلم القراءة السريعة .
استغلال وقت السيارة – الانتقال - السفر .
لا تحتفظ بمقاعد مريحة في مكتبك .
علق لافتة مشغول إنهاء المهام المحتاجة للتركيز .
استخدم التليفون بفاعلية .
تنمية مهارات التفويض .
اعرف نفسك ودورات أدائك اليومي ذهنيا و بدنيا
.

No comments: